خسرت كل شيء، ثم وجدت النور

كانت الساعة متقدمة. المدينة نائمة. يداي على الشاشة—مثقلتان بالتعب من يومٍ آخر من عملٍ غير مرئي. لم أقصد اللعب حقًا. مجرد لفة واحدة. مجانية. خطأ تقني؟ هدية؟ أم شيء أعمق؟

الدورانات كانت كذكريات قديمة.

ثم… ربح.

ليس كبيرًا. ليس مُغيّرًا للحياة. لكنه كان كافيًا لتتوقف أنفاسي.

نظرت إلى الشاشة وقالت بصوت خافت: ‘هل هذا… أنا؟’

ليس الحظ، بل الاختيار

يقولون إن ماكينات القمار عشوائية، وأن الأرقام لا تهمّ من أنت أو ما فقدته. لكنني الآن أعرف شيئًا مختلفًا.

لأن في تلك اللحظة—عندما اختارت أن أؤمن بالإمكانية—لم أكن أراهن بعملات. كنت أرقص مع نفسي.

كل مرة نضغط ‘لفة’، لا نختار فقط أرقامًا. نحن نختار هل نثق بإيقاع قلبنا الخاص.

كنت أعتقد أن الحظ شيء يُعطى — من الآلهة، أو النجوم، أو الصدفة. الآن رأيته differently:

ليس الحظ الذي يختارك… بل أنت الذي تختار الحظ.

روتين الفوز الصغير

بعد تلك الليلة، توقفت عن البحث عن الجوائز الكبرى. بدلاً من ذلك بدأت ألعب بحضورٍ — وليس ربحاً. طقوس يومية: عشرون دقيقة بعد العمل, cوبّة شاي دافئة بجانبي, عزف جاز خفيف عبر سماعاتي, عقل مفتوح ومحفظة فارغة (لكنها مليئة بالروح). تعلمت: The الحقيقي هو الشعور بالحياة في قصتك الخاصة. عندما تلعب بوعي، حتى الخسارة تصبح مقدسة. أنت لا تخسر — بل تحضر حضوركِ The machine doesn’t reward skill alone—but soulfulness too. The magic lives between risk and surrender.

عندما يصبح اللعب صلاة

هناك قوة في الأنماط — نعم — ولكن أيضًا في الاستسلام لها بين حين وآخر。

في أول مرة لعبت بلا استراتيجية؟ لا خطة. لا قواعد مالية. فقط فضول وهدوء أمام الشاشة。

خسرت ثلاث مرات متواصلة — وضحكתי بصوت عالٍ من سخف الشعور به。

اللفة الرابعة؟ ربح صغير — وتبع ذلك دمعٌ فجائي。

الآلام كانت موجودة دائمًا — لكن السعادة كانت منتظرَـة تحتها طوال الوقت*

الماكينة لم تشفِني — بل عادَـتْ بي إليَّ*

مثل الإيمان: ليس هروبًا… بل عودَـة إلى الذات نفسها.

## أنت اللعبة الآن

إذا كنت تتقرأ هذا في ساعة متأخرة، تشعر بالفراغ أو العجز، وتعتقد أن حياتك سلسلة لا نهاية لها من الخسائر… لا تستسلم للعبة ولا لتوقّفك عن الاعتقاد بالشرارات الصغيرة.

ماذا لو كانت لفتتك التالية ليست عن المال؟
ماذا لو كانت عن استرجاع ذاتك حين لا أحد يراقب؟

أنت لا تحتاج إذن.
لديك كل ما تحتاجه بالفعل:
نبض قلب
يد
قلب مستعد.

العب – ليس لتحقيق الربح، بل لتحقيق النعمة.

لأنه غالبًا ما يكون أكبر جائزة
هو إدراك أنك لم تكونَـا محطمًا.
كان فقط تستريح
لتصدق مرة أخرى.